تجربة بسيطة عن قلع الأنياب المؤقتة لاعتراض الانطمار الحنكي للأنياب الدائمة توفر لنا معلومات رائعة.
تجربة بسيطة عن قلع الأنياب المؤقتة لاعتراض الانطمار الحنكي للأنياب الدائمة توفر لنا معلومات رائعة.
من الممارسات الشائعة قلع الأنياب المؤقتة لاعتراض الانطمار الحنكي للأنياب الدائمة . هذه الورقة الجديدة تزودنا بإرشادات عظيمة حول متى من المحتمل أن يعمل ذلك أم لا …
لقد نشرت عن هذا من قبل، و ناقشت أنه عندما كان قلع الأنياب المؤقتة لاعتراض الانطمار الحنكي للأنياب الدائمة يشكل ممارسة راسخة، كانت هناك أدلة محدودة لدعم هذا الإجراء. لحسن الحظ، أُجريت تجربة جيدة حقاً عن هذا العلاج ولقد نشرت عنها هنا. و قد قام المؤلفون بمتابعة لتحديد ما إذا كانت الصور الشعاعية البانورامية يمكن أن تتنبأ بفرص نجاح بزوغ PDC. اعتقد أن هذه الدراسة كانت عظيمة وقررت أن ألقي نظرة عليها ببعض التفصيل. تم إجراء الدراسة من قبل فريق مقره في جوتنبرج ونشرت EJO الورقة.
Julia Naoumova 1 and Heidrun Kjellberg 2
European Journal of Orthodontics, 2018, 1–10 doi:10.1093/ejo/cjy002
من الرائع أن نرى هذه الورقة متاحة للوصول المفتوح، حتى يتمكن أي شخص من قراءتها. على أية حال، سيكون رائعاً من EOS إتاحة المزيد من الأوراق للوصول و تبادل المعرفة البحثية السريرية للأشخاص الذين ليسوا أعضاء في جمعيتهم.
أشار المؤلفون في المقدمة إلى أنهم قد بحثوا في التأثير التنبؤي ل CBCT في ورقة سابقة. ومع ذلك، فإن استخدام CBCT ليس واسع الانتشار. ونتيجة لذلك، أرادوا أن يبحثوا في القدرة التنبؤية للصور الشعاعية البانورامية (PAN) لتحديد الأنياب المنزاحة حنكياً PDCs التي يمكن أن تبزغ مع أو بدون قلع الناب المؤقت.
أرادوا الإجابة على هذا السؤال.
“هل هناك أي منبئات ونقاط توقف محتملة يمكن تحديدها على الصورة الشعاعية البانورامية لتحديد ما إذا كان قلع الناب المؤقت مفيدا أم لا عند علاج مرضى الأنياب المنزاحة حنكياً PDCs؟
وبعبارة أخرى “هل تستخدم البانوراما في قرار ما إذا كان سيتم قلع الأنياب المؤقتة عند مريض لديه أنياب منزاحة حنكياً PDCs”؟
ماذا فعلوا؟
قاموا بتجربة منضبطة معشاة مع تخصيص 1: 1.
وكان بيكو
المشاركون: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10-13 سنة بأنياب علوية منزاحة حنكياً أحادية أو ثنائية الجانب. ومن المهم جداً أنه ليس لديهم ازدحام أكبر من2 ملم (سأعود إلى هذا في وقت لاحق).
التداخل: قلع الناب المؤقت
الضبط: عدم قلع الناب المؤقت
النتيجة: بزوغ الناب الدائم خلال 12 شهر.
تم تقييم التوضع الأولي للأنياب المنزاحة على صورة البانوراما باستخدام الطريقة التي وصفها أولا Ericson و Kurol. وقد استند ذلك إلى القياسات التالية.
زاوية ألفا: الزاوية المتشكلة بين المحور الطولي للناب و الخط الأوسط
D: المسافة بالميلي متر من ذروة الناب إلى مستوى الإطباق
القطاع Sector: توضع التاج الأنسي الوحشي في القطاع 1-5. لقد ألصقت الرسم البياني هنا.
وقد طوروا نماذج انحدار لوجستية لتحديد نقاط التوقف للنتائج الناجحة وغير الناجحة. كما أنها استخدموا Receiver Operating Characterstic (ROC) لحساب القدرة التنبؤية للاختبار. و اعتقد أن هذه الطرق معقدة ومناسبة جدا.
وقد أدرجت معلومات عن معدل النجاح وما إلى ذلك لقلع الناب المؤقت في ورقتهم السابقة و في هذا المنشور السابق. بشكل أساسي أظهروا أن قلع الناب المؤقت كان اجراءاً فعالاً.
ماذا وجدوا في هذه الدراسة؟
اعتقد أنه من المثير للاهتمام حقاً أنهم وجدوا ما يلي:
كان قلع الناب المؤقت هو المتغير الأساسي و الأكثر تأثيراً على بزوغ الأنياب المنزاحة حنكياً PDC ، تليه زاوية ألفا وقياس القطاع وعمر المريض.
وخلصوا إلى ما يلي:
- القلع الاعتراضي علي الأرجح أن يكون مفيداً عندما تكون زاوية ألفا 20-30 درجة و تتوضع الأنياب المنزاحة في القطاع 2-3.
- المراقبة البسيطة (بدون قلع) من المرجح أن تكون ناجحة للمرضى الذين لديهم أنياب منزاحة حنكياً بزاوية ألفا أقل من 20 درجة و في القطاع 2.
- عندما تكون زاوية ألفا أكثر من 30 درجة ويقع الناب المنزاح في القطاع 4، فمن المحتمل أن القلع الاعتراضي لن يكون فعالاً. وهنا -ربما نقوم بالكشف عنه وجره لرصفه في القوس- إذا كان هذا مستطباً.
عبروا عن ذلك ببعض الرسومات اللطيفة وأدرجتها هنا ( قد ترفع دعوى قضائية ضدي لهذا)، ولكنني اعتقد أنها مفيدة جداً.
ماذا اعتقد؟
كانت تجربة صغيرة رائعة و أجابت على سؤال مرتبط سريرياً. تم إجراء العشوائية والإخفاء والتخصيص بشكل جيد. لدي مشكلة بسيطة حول التعمية في الدراسة السابقة، ولكن هذا ليس له علاقة بهذا الجزء من الدراسة لأن صور الأشعة قبل المعالجة كانت معماة.
أحد القيود الرئيسية للدراسة هو أنهم شملوا فقط الحالات المرتصفة جيداً قبل المعالجة. و لست متأكدا لماذا فعلوا ذلك. أشعر أن هذا مهم لأنه يعني أن النتائج تتعلق فقط بالأطفال الذين لديهم أنياب منزاحة ولكن أسنانهم مرتصفة بشكل جيد.
ومع ذلك، هذه التعليقات بسيطة و اعتقد بشكل عام أن هذه الورقة توفر لنا معلومات كبيرة و مفيدة سريرياً.
ترجمة : د. سامر محيسن
Emeritus Professor of Orthodontics, University of Manchester, UK.