تصوير CBCT غير موثوق به لتقييم مجرى الهواء.
تصوير CBCT غير موثوق به لتقييم مجرى الهواء.
لقد شاهدت العديد من تقارير الحالات التي تستخدم CBCT لقياس مجرى الهواء. ومع ذلك ، لم أكن متأكداً جداً من دقة هذه التقنية؟ هذه الدراسة الجديدة تعطينا نتائج مثيرة للاهتمام. هذا متعلق أيضا بالمنشورات السابقة عن OSA وتقويم الأسنان.
هناك اهتمام متزايد في استخدام العلاج التقويمي لعلاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم لدى الأطفال. في كثير من الأحيان ، يتم تقييم آثار العلاج على مجرى الهواء عن طريق تصوير CBCT. المثير للدهشة أننا لا نعرف ما إذا كان CBCT أداة قياس موثوق بها لأي تغييرات في مجرى الهواء.
قام فريق من فانكوفر بتقييم هذا السؤال في هذه الورقة التي نشرتها المجلة الأوروبية لتقويم الأسنان.
موثوقية تقييم مجرى الهواء العلوي باستخدام CBCT.
Reliability of upper airway assessment using CBCT.
Jason N. Zimmerman
EJO: advanced access. doi:10.1093/ejo/cjy058
لقد قاموا بمراجعة أدبية واضحة وجميلة و أقترح أن يقرأ أي شخص مهتم بهذا المجال هذه الورقة. لقد أشاروا إلى أنه عندما يقوم شخص بقياس مجرى الهواء على CBCT ، فإنه يحتاج إلى توجيه الصورة بشكل صحيح وتحديد حساسية العتبة. هذا يقدم مستوى من الذاتية في القياس. و لذلك اقترحوا أنه من الضروري تقييم موثوقية هذه التقنية.
ماذا سألوا؟
“ما هي الموثوقية الداخلية للفاحص و بين الفاحصين لتقييم المنطقة الحجمية و المقطعية المعترضة لمجرى الهواء باستخدام CBCT”.
ماذا فعلوا؟
كانت أولى خطواتهم القيام بحساب حجم العينة التي أظهرت أنهم بحاجة إلى مراجعة صور 9 مرضى.
ثم قاموا بعد ذلك بالحصول على صور CBCT لـ 10 مرضى بالغين تم التقاطها من قبل فني واحد باستخدام نفس جهاز التصوير المقطعي.
بعد ذلك تم تدريب و فحص اختصاصي أشعة الفم والفكين و اختصاصي تقويم أسنان أكاديمي و اختصاصي تقويم أسنان أكاديمي مع دراسة إضافية في طب النوم و اختصاصي تقويم أسنان بالمجال الخاص و كبير مقيمي تقويم الأسنان و مقيم تقويم أسنان حديث في تقييم مجرى الهواء باستخدام صور CBCT.
ثم قام الفاحصون بتحليل مجرى الهواء لكل من المرضى العشرة، حيث استخدموا البروتوكول التالي.
• التوجيه اليدوي للصورة ثلاثية الأبعاد في المستويات التاجي والسهمي والمعترض.
• اختيار المستوى السهمي الناصف.
• ترسيم طرق الهواء في البلعوم العلوي.
• تحديد قيمة العتبة يدوياً وضبطها حتى يتم ملء البرنامج بالكامل في الفضاء الجوي.
ثم قاسوا ما يلي
• منطقة المقطع العرضي الأصغرية
• إجمالي حجم مجرى الهواء العلوي
• حجم مجرى الهواء داخل البلعوم الأنفي
• حجم مجرى الهواء داخل البلعوم الفموي
• حجم مجرى الهواء تحت االبلعومي
أخيراً ، قاموا بحساب الموثوقية داخل وبين الفاحصين باستخدام معامل الارتباط داخل الصف (ICC).
ماذا وجدوا؟
وجدوا المعلومات الهامة التالية
• أظهرت حساسية العتبة موثوقية منخفضة داخل وبين الفاحصين
• كانت منطقة المقطع العرضي الصغرى منخفضة الموثوقية داخل وبين الفاحصين
• أظهر إجمالي حجم مجرى الهواء موثوقية جيدة للفاحص و موثوقية منخفضة بين الفاحصين.
• أظهر حجم مجرى الهواء في البلعوم الأنفي موثوقية جيدة للفاحص و موثوقية منخفضة بين الفاحصين.
• أظهر حجم البلعوم الفموي موثوقية ممتازة للفاحص و بين الفاحصين.
• كان الحجم تحت البلعومي يتمتع بموثوقية معتدلة للفاحص و بين الفاحصين.
كما أظهروا أن موثوقية الفاحص تتباين مع التعليم والخبرة.
عندما ننظر في تأثير هذه النتائج ، فإن العامل الأكثر أهمية هو القيم بين الفاحصين. فمن المثير للاهتمام ، عندما قاموا بحساب النسبة المئوية للخطأ بين الفاحصين ، وجدوا أن أعلى قيمة كانت لمنطقة المقطع العرضي الصغرى (27.2٪) ، ثم حجم مجرى الهواء (15٪) ، ثم حجم البلعوم الأنفي (12.8٪).
استنتجوا ذلك
“هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل أن يتم تبني CBCT كطريقة لمقارنة صحيحة وموثوق بها لأبعاد مجرى الهواء العلوي لمرضانا”.
ماذا اعتقد؟
نادرا ما أتحمس حول دراسات القياس. ومع ذلك ، اعتقد أنها كانت دراسة جيدة وفرت لنا معلومات واقعية عن هذه التقنية الجديدة. و قد فوجئت أيضا لعدم إجراء دراسات مماثلة.
اعتقد انهم كتبوا مناقشة جيدة و ذكروا النقاط الهامة التالية، التي فسرتها على أنها تعني:
قد لا يكون للتغير في العتبة تأثيراً كبيراً ، ولكن عند الجمع بين أخطاء التوجيه اليدوي وأخطاء تحديد الشريحة الوسطى سيؤدي هذا إلى تقليل الموثوقية. لا سيما مع الفاحصين الأقل خبرة.
إن أخطاء النسبة المئوية كبيرة للغاية لدرجة أنه يمكن إساءة تفسيرها على أنها “تأثير علاجي”.
هذه النتائج تثير تساؤلات حول ما إذا كان حجم مجرى الهواء و / أو منطقة المقطع العرضي الأصغرية يمكن أن ترتبط بشكل مباشر بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم بشكل فردي.
علاوة على ذلك ، عندما نقيس المجرى الهوائي في وضع قائم لشخص مستيقظ ، قد لا يكون للفحص أي ارتباط مع طريقة عمل مجرى الهواء عندما يكون الشخص نائماً.
من المهم أيضاً اعتبار أنه إذا كان شخص ما يقيس CBCT مدركاً لما إذا كان العرض قبل أو بعد العلاج. حيث تؤثر التحيزات الإضافية – وإن كان باللاوعي – على قياسها.
الرسالة النهائية: هي أن هذه التقنية – بينما تنتج أشكالاً جميلة ومعلومات أخرى – ليست دقيقة كما نعتقد. تزداد الضبابية حول مجرى الهواء وتقويم الأسنان غموضاً؟
ترجمة: د. سامر محيسن
Emeritus Professor of Orthodontics, University of Manchester, UK.